نصف الإنسان الباطن ، هو ذلك النصف الآخر للروح ،للنفس والبدن .. أنصاف تبدو معتمة ،قاتمة ،غامضة ،تتأرجح مابين وجود كامل ، أو نصف وجود تلتبس جميع الأضداد بنصف النفس ، وتعيش الروح حبيسة سجن النصفين لكن البدن الظاهر ،يتفاخر بلإبهار يتباهى بإجادة كل فنون التورية ،ويراوغ بدخول ذوات لا تملكة فيظل الحلم يطارد تفسيره ، كى يظهر كل حقيقته ويعيش بعيدا عن ذاته..