هذه الرواية ما هى إلا مذكرات خادمة اسمها عايشة، عاشت على هامش الحياة منذ ثلاثينات الكويت، لم تسلم طفولتها من الإهانة و التوبيخ لكونها تنحدر من سلالة خادمة. لكنّ احتواء العمّة نعيمة لها و عمل
عايشة لديها و قربها الشديد منها كأبنة أكثر من كونها خادمة، أعاد لها آدميتها و شعورها باحترامها لنفسها و احترام الناس لها؛ لأن أم جاسم لم تهينها قط، ولم تعاملها كأحد عفاريتها المنفذين لوصاياها وطلباتها سعياً
خلف رضاها، رغم أن عايشه كانت أهمّهم. و كانت العمّة سامحة لها بالاستسلام و الخروج من حياتها المطرزة بالذهب و الزمرّد دون شروط متى ما رغبت، إلا ان عايشة لم تفعل هذا إلا بعد فوات الأوان.
عايشة لديها و قربها الشديد منها كأبنة أكثر من كونها خادمة، أعاد لها آدميتها و شعورها باحترامها لنفسها و احترام الناس لها؛ لأن أم جاسم لم تهينها قط، ولم تعاملها كأحد عفاريتها المنفذين لوصاياها وطلباتها سعياً
خلف رضاها، رغم أن عايشه كانت أهمّهم. و كانت العمّة سامحة لها بالاستسلام و الخروج من حياتها المطرزة بالذهب و الزمرّد دون شروط متى ما رغبت، إلا ان عايشة لم تفعل هذا إلا بعد فوات الأوان.
حالة الكتاب: جيدة جدا