حين تختار التيه في سراديب عزلتي المظلمة فعليك أن تصدق أن ما كنت أراه في الزوايا المظلمة حقيقي وكل ما أرهفت له السمع وهمس في أذني وشاية كان حقيقي وواقعية الممرات الموحشة التي كنت أعبر خلالها فتعتصرني و تضيق بي حين تخليت طوعاً عن كل مسلمات المنطق التي أمنت بها وأرغمت على تكذيب ما يصدقه عقلي وصدقت ما قالوه لي..
حاله الكتاب: جديد