
تحيط الكاتبة هذه القضية المحورية بأحداث تؤدي إلى حبكة روائية تتمحور في لقاء أدريانا ببيل الذي يفتح أمامها أبواب الأمل من جديد. وتقف أدريانا في لحظة من لحظاتها على مفترق طرق: هل تستمر في حياتها مع زوجها أم أنها تختار الانفصال للإرتباط ببيل الوالد العطوف الذي يقدر معنى الأمومة ومعنى البنوة. تطرح الكاتبة كل ذلك ضمن أسلوب يتميز بالبساطة البعيدة عن التكلف، وبالرومانسية المغرقة بالمشاعر والأحاسيس الإنسانية التي يفتقدها قارئ اليوم في حياته الحقيقية.
حالة الكتاب جيدة جدا