لايعرف الناس مالذي يعنيه أن تكون عربياً بعد السادسة من عمرك ...
أن تأتي من شرق الجنوب ، شرق القارة السمراء طفلاً أرمداً لايبصر طريق بيت الخلاء كل صباح ...
مهدداً بالموت ككل الأطفال الذين ماتوا في وطني جوعاً أو تيهاً سنة التسعين الميلادية ...
مهدداً بالعمى كما أخبرت الطبيبةُ أمي عندما أصافح الثامنة عشر من عمري ...
ثم تمضي الحياة ...
نمارسها كما مارستنا لسنين ...
نداً لندّ ، وجهاً لوجه ، عيناً لقلم ، وأذناً لحرف .
حالة الكتاب جيدة جدا